رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جنه الفردوس


 رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جنه الفردوس


"انت جاي تطلب ايد خطيبتي انت مجنون ولا أي ؟! " 


كانت هذه الكلمات من مصطفي اللى دخل وقال بغضب: هي الدبله مش ماليه عينك ولا أي ٠٠٠ما تتكلم يا جابر قول حاجه


جابر قام وقال: انا كنت قولتلك قبل كده انى مش هقف في طريقها تانى واللى هى عايزاه انا هوافق عليا وانا مغمض عيني انا مش مستعد اخسرها تانى 


سلوي بصت لجابر وأحمد قام هو الآخر وقال: انت مش مكسوف من نفسك ازاى قابل على نفسك انك تتجوز واحده مش بتحبك ؟! 


مصطفي بص لسلوي وقال: سلوي خطيبتي وكلها شهور وتبقا مراتى على سنه الله ورسوله ويا ريت تبعد عن طريقنا 


سلوي وقفت جنب أحمد وحطت ايدها في دراعه وقالت: مصطفي انت محترم وطيب وبإذن الله ربنا هيرزقك ببنت شبهك انما انا مش شبهك ٠٠٠مصطفي انا مش هتجوز غير أحمد ومتاكده انى قولتلك الكلام ده مليون مره بس للأسف حضرتك مكنتش عايز تفهم 


مصطفي: افهم من كده انك موافقه عليا ؟! 

سلوي سكتت اما جابر مسك في دراع مصطفي وقال: انا مش عايز اخسرك وفي نفس الوقت مش عايز اخسر اختى عشان كده لازم تمشي من هنا 


مصطفي: انت بتطردنى يا جابر ؟! بتطردنى عشان ده معقول وصلت بيك لكده على العموم ماشي يا جابر بس لو سلوي رجعت في يوم من الأيام معيطه متلومش الا نفسك 


مصطفي طلع وقتها وجابر قال: انا اسف نيابه عنه٠٠٠واحب أقولك انى موافق ومتاكد انك هتحافظ عليها 


أحمد بص لسلوي وقال: ازاى مش هحافظ عليها وهى اغلى من عيونى ؟! 


سلوي ابتسمت بخجل وأحمد قال: هستنى منك مكالمه عشان اجيب والدتى ونتفق على كل حاجه 

جابر: البيت بيتك وتنور في أي وقت !!! 


أحمد بص لسلوي وقال: انا لازم امشي دلوقتي بس بوعدك هاجى في اقرب فرصه عشان أعلن انتهاء الحرب 

سلوي ضغطت على أيد أحمد اللى ترك ايدها بصعوبه وطلع اما سلوي مكنتش عايزاه يمشي كانت عايزاه جنبها 


جابر: متزعليش بكره تكونوا مع بعض وبصراحه انا بفكر اعمل فرح عالطول مالهاش لازمه الخطوبه طالما عارفين كل حاجه عن بعض 





سلوي بفرحه: يا ريت يا جابر 

جابر راح خدها في حضنه وقال: أخيرا نطقتى اسمى !!!! 

سلوي وضعت رأسها على كتفه وجابر باسها على رأسها وقال: هعوضك عن اللى فات هعوضك عن كل اللى شوفتى بسببي بوعدك ان الأيام الجايه هتكون كلها سعاده !!!! 


رائد رجع الشقه ووقف مكانه لما شاف لمار وسيليا بيلعبوا عشان الابتسامه تترسم على شفايفه

سيليا اول ما شافت رائد قامت عالطول وجرت عليا عشان رائد يحملها على دراعه السليم ويقول: حبيبت بابا عامله اي دلوقتي؟! 


سيليا: كويسه 

رائد راح عند لمار اللى قامت من على الأرض وقالت: تحب احضرلك الفطار ؟! 

رائد: ادخلى غيري هدومك وانا هكون مع سوسو لحد ما تخلصي 


لمار: ليه 

رائد: ادخلى بس 

لمار راحت ناحيه الاوضه وبصت لرائد ومكنتش فاهمه حاجه لكن دخلت جوه وقفلت الباب وراءها اما رائد قعد سيليا على الكنبه وقعد جنبها وبدأ يتكلم معاها 


بعد شويه 

لمار طلعت بعد ما لبست بنطلون ابيض وعليا بالطو لونه اسود أما رائد قام وقال: يلا يا سوسو 


لمار وقفت رائد وقالت: طب إحنا رايحين فين 

رائد: انا عارف انك مش هتسكتى الا لما تعرفي على العموم رايحين عند ماما أحمد ووالدته هناك مش كده وبس وماما زينب موجوده كمان بصراحه حبيت نقعد كلنا على سفره واحده ونتغدا سوا 


لمار ابتمست بسعاده ورائد مسك أيدها وقال: لازم نمشي دلوقتي اكيدا الكل في انتظارنا 


بعد مده من الوقت وتحديداً على مائده الطعام اللى كانوا متجمعين عليها اغلب ابطالنا

أحمد: والله السفره ده ناقصها حبيبت قلبي !!! 


الكل ضحك على ما قاله أحمد عشان رائد يبصله ويقول: وطالما ناقصها مروحتش طلبت ايد البنت ليه ولا لسه هتكون نفسك 


أحمد: لا روحت بس مقدرتش اقرأ فاتحه من غير ست الكل ومن غير اخويا طبعا 

رائد ابتسم وقال: خلاص نروح بكره ونتفق على كل حاجه ونقرا الفاتحه ولو تحب نكتب كتب الكتاب بالمره مفيش مشكله 


أحمد: يا ريت !!! 

رائد: والله ما مزعلك وهتكلم مع جابر في الموضوع ده 

أحمد قام وراح عند رائد وقال: يا أبنى انت الحاجه الوحيده اللى طلعت بيها من مرمطه الحياه ده 


رائد بغمزه: في المصالح بس 

أحمد ضربه بخفه على كتفه وقال: اخص عليك بقا أنا كده ما تتكلمى يا خالتى 

رجاء ضحكت وقالت: رائد معا حق 





أحمد رجع للكرسي بتاعه تانى وقال بغضب: الظاهر ان الكل ناوي يعمل عليا عصابه النهارده بس على العموم مش هتعرفوا لان الفتره ده انا مبسوط أوى ومحدش هيقدر يزعلنى 


رائد: خلاص يا أبنى انت هتعيط ولا أي 

أحمد بصله بطرف عينه وقال: حسابك معايا بعدين 

بدأ يمر الوقت ولمار ورائد رجعوا شقتهم بدون سيليا اللى بقت مع رجاء 


لمار: الوقت الحلو بيمر عالطول أوى بس أحمد صعب عليا أوى 

رائد ضحك وقال: هو كده بيحب يكون دايما الضحيه بس جدع وطيب وقلبه ابيض 


لمار حطت راسها على كتف رائد وقالت: انا بحسد علاقتكم ده كان نفسي اعمل صاحبه كده 

رائد باس رأسها وقال: وانا مش هخليكى تحتاجى لاي حد انا هكون جنبك دايما !!!! 


لمار بصت لرائد بعيون لامعه اما رائد قالها: مش عايزه تنامى 

لمار أبتسمت بخجل ورائد خدها ودخلوا الاوضه 


في صباح يوم جديد 

رائد طلع من الاوضه واتجه نحو المطبخ وأول ما شاف لمار راح حاضنها من ضهرها وقال: الجميل بيعمل أي ؟! 

لمار استدارت ناحيته وقالت: صباح الخير !!! 


رائد باسها من خدها وقال: صباح العسل !!! 

لمار ابتسمت وقالت: ماما رنت من ربع ساعه وقالتلى ان سيليا سالت علينا وعايزه تشوفنا 


رائد: لا خليها عند ماما لحد ما نجهز كل حاجه وبعدين هنروح نجيبها 

لمار هزت راسها وبعدين راحت حطت الأكل على السفره بمساعده رائد وفطروا سوااا 


لمار: هتروح مع أحمد امتى 

رائد وهو بيلبس الجاكيت بمساعده لمار: بليل أن شاء الله 

لمار: على بركه الله !!! 


رائد: خدي بالك من نفسك هروح اجهز كل حاجه وهبعتلك خميس تكونى جاهزه 

لمار: حاضر !!! 


رائد فتح الباب وطلع اما لمار قفلت الباب وراء وراحت ناحيه السفره وشالت كل الطباق وراحت ناحيه المطبخ وغسلت الطباق وحطتها في الدولاب وراحت ناحيه الاوضه عشان تشوف هتلبس أي 


لمار طلعت فستان وحطته على السرير وطلعت الهيلز اللى هتلبسه عليا وقعدت على طرف السرير وحطت ايدها على الملايه وبدأت تمشي ايدها عليها والإبتسامة مرسومه على وشها وهي بتفتكر ليله أمس 


_______________________________


أحمد: جابر يعرف انك معايا ولا كدبتي زي كل مره ؟! 

سلوي بصت ناحيه العربيات اللى رايحه جايه وقالت: بصراحه قولتله انى رايحه اقدم استقالتى من الشغل


سلوي رجعت بصت لأحمد وقالت: انا هروح بس قولت اشوفك قبل ما أروح 

أحمد أبتسم وقال: ماشي يا ستى على العموم خلينى اوصلك وبالمره نشرب عصير القصب من عند مومن ده واحشنى اوى 


سلوي وهى متجها نحو العربيه: بلاش مومن احنا كل ما نشرب من عنده العصير يحصل لينا مشكله وبصراحه الفتره ده انا خايفه ومتوتره اوى 





أحمد وقف مكانه وقال وهو ساند دراعه على باب العربيه: من أي اوعك تقولى انك خايفه من مصطفي ؟! 


سلوي بلعت ريقها وقالت: لو قولتلك مش خايفه منه ابقا كدابه أحمد مصطفي مجنون وممكن يعمل فيك حاجه وبصراحه انا حاطه ايدي على قلبي الفتره ده وبتمنى الأيام تعدي عالطول 


أحمد قفل باب العربيه بعد ما فتحه وراح عند سلوي وقال: وانا مش عايزك تخافي من حاجه وبعدين مين مصطفي ده اللى أخاف منه 


سلوي: انت متعرفش مصطفي قدي يا أحمد مصطفى مش بيحب الخساره وممكن يعمل فيك حاجه عشان يبعدك عنى 


أحمد مسك ايدها وقال: خلى بينا ثقه شويه وطالما قولتلك متخافيش من حاجه يبقا تطمنى خليكى واثقه انى مش هسيبك في يوم من الايام 


سلوي ابتسمت بخفوت وأحمد قال: اركبي يلا قبل ما جابر يرن عليكى ويسالك انتى فين 

سلوي ابتسمت وأحمد فتح ليها الباب وهى ركبت وهو ركب أيضا ومشواا 


بعد مده من الوقت 

سيليا: بابا احنا رايحين فين وبعدين لمار لبستنى الفستان ده ليه ؟! هو احنا رايحين الملاهى 


رائد بص عليها من المرايا وقال عشان تسكت: اه يا حبيبتي رايحين الملاهى انتى مش عايزه تروحى ولا اي ؟! 


سيليا: بصراحه لا أصل كنت حابه اقعد مع تيتا شويه 

رائد بص للمار وقال: انتي مش قولتى ان ماما رنت عليكى وقالتلك ان سيليا بتسال علينا وقالت إنها عايزه تشوفنا 


سيليا: ايوه سالت عليكم بس مقولتش انى عايزه اشوفكم 

رائد رفع حاجب ولمار بصت عليها وضحكت أما رائد قال: للدرجادي مش عايزه تشوفينا 


سيليا: انا مقولتش كده يا بابا بس انا كنت حابه اقعد مع تيتا اكتر أصل كانت بتلعب معايا 

رائد: خلاص يا سوسو لما نرجع هلعب معاكى انا ولمار 


سيليا ابتسمت بسعاده ولمار بصت لرائد اللى بصلها بطرف عينه وقال: بلاش تزودي كلام من عندك قولى اللى اتقال وخلاص 


لمار سندت راسها على الشباك وضحكت اما رائد بصلها بكل حب !!!  





بعد شويه 

رائد فتح الباب لسيليا وقال: انزل يا جميل 

سيليا بصت على المكان ورجعت بصت على رائد وقالت: انت مش قولت اننا رايحين الملاهى ؟! انت بتكدب عليا يا بابا


لمار راحت مسكت ايد سيليا وقالت: مش يمكن اللى بابا عملوا يعجبك ؟! 

سيليا بغضب: بس انا كنت عايزه اروح الملاهى يا لمار 


لمار شالتها وقالت وهى ماشيه وراء رائد: بكره هنروح يا سوسو اوعى تزعلى نفسك 

رائد دخل ولمار دخلت وراء عشان سيليا تبتسم بسعاده وتقول: أي ده ؟! 


المكان كان متزين بالبلانين وكان موضوع على الحيطه فرع نور بإسم سيليا وكان جنب الفرع مكتوب عيد ميلاد سعيد سيليا لكن كان بالانجليزي وفي المنتصف كان محطوط طاوله وموضوع عليها تورته وبجوارها مجموعه من الشموع 


لمار نزلت سيليا اللى راحت ناحيه التورته وقالت بفرحه: النهارده عيد ميلادي 

رائد ولمار قربوا منها وكل واحد حط ايده على كتفها 


لمار قعدت على ركبتها وباست سيليا من خدها وقالت: عيد ميلاد سعيد يا سوسو !!! 

سيليا حضنت لمار وقالت بفرحه: المفاجاه حلوه أوى يا لمار انا بحبك اوى 


رائد ضم احد حاجيبه وقال: طب مفيش حضن لبابا اللى تعب اوى عشان يعملك الحاجات ده 

سيليا ابتعدت عن لمار وراحت عند رائد وقالت: شكرا !!! 


رائد شالها على الدراع السليم وقال: ده اقل حاجه بابا يعملها عشان تكونى فرحانه 

سيليا باست رائد من خده وقالت: انت احلى اب في الكون انا بحبك أوى 


رائد ولمار بدأوا يحتفلوا بعيد ميلاد سيليا مع وجود اغانى اعياد الميلاد وكانت لحظه حلوه أوى بينهم 


في الطريق 

سيليا كانت بتشوف الهدايا اللى جابها رائد ليها غير هديه لمار اللى كانت عباره عن عروسه كبيره ومعاها دبدوب أحمر ومكتوب عليا اسم سيليا بالانجليزي 






رائد بص للمار وقال: انزلوا انتوا 

لمار: رايح فين ؟! 

رائد بص في الساعه وقال: أحمد اكيدا منتظرنى عشان نروح لسلوي 


لمار هزت راسها ورائد بص في المرايا وقال: أي يا سوسو الهديه عجبتك 

سيليا: الهديه حلوه أوى يا بابي 


رائد أبتسم ولمار فتحت الباب وقالت: يلا يا سوسو 

لمار طلعت سيليا من العربيه وخدت الهدايا ورائد طلب من بواب العماره يطلع الهدايا عند باب الشقه 


رائد: مش هتاخر خدي بالك من نفسك ومن سيليا !!!! 

لمار: حاضر 

لمار مسكت ايد سيليا ودخلت من بوابه العماره ام رائد بص على اثرهم بكل هدوء 


بعد مده من الوقت 

جابر: انا معنديش مانع على الكلام ده بس عايز الفرح على نهايه الاسبوع ولا انتوا اي رايكم 


أحمد بص لسلوي إللى فرحت أوى عشان يقول بشقاوه: على اخر الاسبوع مش بدري أوي ما نخليه بعد شهرين احسن 


سلوي ادخلت وقالت بغضب: وليه التأخير يا أحمد على نهايه الاسبوع حلو ما تقول حاجه رائد 

رائد وأحمد وقتها ضحكوا اما سلوي فهمت أنه كان بيحاول يعصبها بالكلام 


جابر رفع ايده وقال: يبقا نقرا الفاتحه !!! 

الكل رفع أيده وبدأ يقرا الفاتحه وأحمد كان بيبص على سلوي وكاد ان يصرخ من فرحته اما سلوي كانت عايزه تترمى في حضنه وتقول بصوت عالى " أخيرا انتصرنا على هذه الحروب واصبحنا سوا " 


#يتبع 

#تزوجت_اخت_زوجتى_24


      الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×